حبلك حبلك حبل الليف ...في قريتنا الصغيرة علي نهر النيل و عبر جزرها النيلية و ارضها الزراعية وصولا للجبال ...كان نداء الصغار من الاطفال مع موسم هجرة الطيور و مشاهدة اسراب آلاف الطيور المهاجرة في سماء القرية ...هنا نتحدث التراث الطبيعي الثقافي للطيور المهاجرة بمصر
هكذا اسيوط تشكل لديها معبر وصول للعاج عبر ثلاث تيارات علي مسار درب العاج بمصر .....و تشكل لها فنانين مبدعين اثبتوا أن خط الابداع من المصري القديم لم ينفصل ...بل نحتاج أن نبحث عنه لنفهم أكثر
مازالت تستخدم ببعض مناطقها الثقافية او للاسف عشرات اندثرت و لم تعد تستخدم...كثيرا منها كان لمناسبات مخصصة او طقوس مثلا و بعضها قطعا ملحقة بالملابس .....
.كلمة نيلة استخدمت كمثل سئ يمثل سب احيانا ....لكن قصة النيلة لها تاريخ طويل بمصر ..فالنيلة نبات زرع من ايام المصريين القدماء بمصر و ايضا عرف بالهند ..و وجد بريا بالصحراء الشرقية و بلاد النوبة و بالفيوم .....فسمي اسمه الانجليزي indigo اي الهندي. و العربي النيلة نسبة للنيل. هو نبات من البقوليات زهوره زرقاء ..
اليوم العالمي للتراث ..الواحات...المتحف العالمي المفتوح للتراث الثقافي الطبيعي
#فنون_النساء#اليوم_العالمي_للمرأةمن جنوب الصحراء الشرقية و محمية جبل علبة و رحابة صحراء عيذاب نكتشف معا أحد فنون النساء المميزة التي تعتبر امتداد لفنون مصر القديمة....فهو ليس مجرد فن صناعة سعف النخيل الي سلال عادية . بل فن امتزج به الدقة الفريدة لغرزة الصناعة مع تزينه بالجلود الطبيعية ..و النقش علي سعف النخيل بالجلود الطبيعية و الخرز احيانا.
رتبط عيد الفطر بالكحك..و المخبوزات .....كعادة مصرية قديمة تطورت مع استخدام السمن و العسل و الدقيق الفاكهة المجففة و تزينها و تطورها لعشرات انواع منه ...و استمرت للان مع تطور و من تراث واسع عرفنا من خلال التوثيق أو المعرفة عن ٥٠ من انواع الخبز و المخبوزات بمصر تقريبا رغم أن كتاب الخبز بمصر القديمة الصادر عن دار الكتب ذكر تقريبا ما يقرب من 120 نوع من الخبز بمصر قديما و للان
٤٠ طريقة و مكان للاستمتاع و لزيارة بالفيوم ...هل قمت بها من قبل ؟! و ضيف القائمة من معرفتك
عند ذكر تراث النخلة....لابد أن نقف كثيرا أمام مكنز فنون النخيل ... الواحات...واحات الداخلة و الخارجة و باريس و الفرافرة و البحرية ...هنا معقل اكبر تجمع لفناني النخيل بالعالم ..مدرسة عالمية في فنون الحرف يدوية من أشجار النخيل
لتلي الاماراتي يختلف عن التلي الاسيوطي كدلائل جغرافية ثقافية و منشأ و تقنية و كطقوس شعبية مرتبطة ايضا هناك ما نسميه الدلائل الجغرافية اي هناك حرف مميزة متمايزة لكل منطقة أو دولة لها دلالات و تقنيات و سمات تميز منطقة معينة ...
راس بناس و برنيس هي حارسة جنوب البحر الاحمر عبر التاريخ...فهنا يمر طريق الحج المصري عبر عيذاب...(.انظر الخرائط المرفقة ) و هنا يمر و يلتقي كل الطرق المصرية القديمة و الرومانية ....و هنا قلاع و ميناء برنيس القديم رابط مصر وافريقيا و القرن الافريقي.
...نتحدث في مصر عن تقريبا 15 مليون نخلة منزرعة بمصر و نتحدث عن 250 الي 300 الف طن مخلفات من أشجار النخيل تشمل ( جريد نخيل و ليف و سعف أو خوص و كرناف و عرجون و غيرها ) نتحدث عن قوي عاملة حرفية بمئات الألوف و نتحدث عن صناعات لا حصر لها من حيث التقنيات أو النوعيات بمصر
.الشاي بمصر يحتاج تأريخ لطرق و ادوات تجهيزه و قعداته و تاريخ انتشاره جغرافيا و ثقافيا بمصر....ياتي لي سؤال دائم ...قبل أن نعرف الالمونيوم مثلا لصناعة اواني و أباريق تجهيز الشاي...و حتي النحاس .....كيف كانت المجتمعات تقوم بتجهيزه..
خمسة و عشرون عاما علي تمام التأكد من الانقراض بلا عودة للنعام بريا بمصر و قصص التراث الطبيعي للنعام البري بالبراري المصرية.... ....منذ تقريبا ٣٠ عاما ما بين فترة ١٩٩٥ الي ١٩٩٧ ....كانت تقريبا اخر مشاهدات له في مصر في اقصي جنوب شرق الصحراء الشرقية ...
لمن و السلوي و القشدة...و تنوع العالم الحيوي و تراثنا الطبيعي الذي ساهم في ثراء تراثنا الثقافي لاني من محبي القشدة "القشطة"....فاود مشاركة بعضا من تاريخها....تقريبا تاريخيا و يعززه الجغرافيا ايضا اول من عرف بشكل حقيقي القشدة و طرق استخراجها بكميات و استخدامها بشكل كبير هم أهل حماة بسوريا ..لذلك اشهر نوعا منها هو قشطة حماة
البنيكة"....او "علي الله يا جابر" ...مثلت اول جيل من المحلات التجارية المتنقلة .. القري و المدن زمان.للتجول و بيع الاطعمة بالاخص.. في تقاليد حرفي جريد النخيل ...كان معلم او اسطي الحرفة عند استقبال متدرب جديد للحرفة ان يختبره بعد تعلمه لصنع وحدة نبيكة ...و ان فشل فلا امل فيه ان يكون حرفي . .
الكرم.".....الكروم.......واحات النخيل الصغيرة....في صعيد مصر كان لكل عائلة كرم نخيل خاص بها قريب او حول بيوت العائلة، كثيرا ما ارتبط بوجود ساقية مياه للري بداخله أو علي أطرافه .....و سمي كل كرم باسم كل عائلة ...مثل كرم أل فلان.... و لكل كرم قصة و تاريخ و ارث .
سعدت بالمشاركة عبر سنوات في فريق المسوح الوطنية لتوثيق و عمل خرائط توزيع النبتات الطبية بمصر بالاخص للصحراء الشرقية و التي نتج عنها إعداد موسوعة النبتات الطببة بمصر ......جهود استمرت امتداد لجهد اساتذتنا عبر عقود طويلة من خلال موسوعات مختلفة صدرت للمعرفة..
صيد الحيوانات البرية كان و لا زال من أهم مهددات الحياة البرية....فمع تغيرات اشكال طرق الصيد كان الصيد الجماعي او حفلات رحلات الصيد مثل حفلات رحلات الصيد الملكية بمصر قد عرفت منذ ملوك او فراعنة مصر القديمة حيث كان لحاكم مصر حاشيته المخصصة لتنظيم و ادارة رحلات الصيد الملكية في صحاري مصر و براريها
بما توزيع انتشار تلك الحرف اليدوية عبر الفضاء الجغرافي للقاهرة يساعدنا لفهم آلية ديناميكية و تفاعل و شكل انتشارها. يبدو ان الحرف اليدوية بالأساس تاريخيا تركزت في القاهرة التاريخية ( قلب القاهرة القديمة الان) كورش دائمة مع قليل منها حول ارياف القاهرة حينها( ارياف المعادي و حلوان ) كورش ملحقة بالمنزل او عمل منزلي...
اذا كان المصريين القدماء قدسوا أشجار السنط كشجرة الحياة لما توفره من قيم و خدمات بيئية للنظم البيئية حولها و علي ضفاف النيل ....فإن شجرة الدوم هي شجرة حياة طريق الحج المقدس ...فلم ترتبط شجرة من حيث تواجدها أو استخدامها كعلامات طريق أو ارتباط واحات و آبار و محطات الحج عبر الطريق المصري للحج وصولا إلي عيذاب بالبحر الأحمر كما ارتبطت شجرة الدوم
تراث المخفية و كنز الفوائد. اليوم هو اليوم العالمي للحمص...في مصر عرف الحمص كنبات و كثمار و كغذاء قديما و كان من مكونات المطبخ المصري. ...لكن هل وصلنا الكثير من اكلاته التي استمرت و تطورت عبر المطبخ المصري . أو علي الاقل تداخلت انصهارا مع الشوام الذين استقروا أو ارتحلوا ذهابا و إيابا في مواسم التجارة و السفر بين القاهرة و دمشق و بيروت
شاي الصعيدي مع القرقوش أو الكحك...أو شاي الكنكة الصعيدي علي الكانون و الدفاية..... ..و الشاي السيوي في ابريقه الازرق المميز مع نكهة النعناع السيوي مميزة....أو شاي الزردة بمطروح ...أو شاي الحشيشة بسيوة ( شاي اللويزا) .. أو شاي الواحاتي او السيوي مع البلح ...... و الشاي النوبي بالحليب او باللبن
يعتبر المصريون القدماء أول من اتبع طريقة النحالة المرتحلة، حيث يدل على ذلك النقوش الموجودة في معبد الأقصر، إذ كانوا يضعون خلايا النحل الطينية الاسطوانية على عوامات (مراكب) تسير في مجرى النيل بحثًا عن مناطق الرحيق في البلدان التي يمرون بها. حيث يتجهون إلى أعالي النيل في أوائل الشتاء حيث تبكر النباتات في التزهير بسبب دفئ الجو
في مدينة القصير ...واحد من اشهر المواني المصرية في عصره مرورا بالمماليك و العثمانيين و حتي عصر محمد علي باشا....مع وصول و مغادرة آلاف الحجاج و التجار و التجارة عبره. بين مصر و الحجاز و بالأخص مع مواني حطة و الوجه ...كان هناك مكان الشونة...المخصص لتخزين الغلال...
تصف رسوم ما قبل التاريخ او القديمة ظباء الثيتل المقرنة وظباء المها و النعام و النمور وثدييات ضخمة أخرى عاشت في وادي النيل قبل أن تتغير بيئتها بشكل كبير وتصبح البلاد أكثر جفافاً في العموم....يدعي الخبراء أن 37 حيواناً ثديياً ضخم من بينها الأسود والكلاب البرية والفيلة والزرافات عاشت في مصر قبل زمن الفراعنة الذي بدأ في عام 3100 قبل الميلاد، بالمقارنة بثمانية ثدييات موجودة الآن
تخيل تطحن ثمار النبق لتبدأ في عمل كحك العيد أو تعجن ثمار الجميز مثل العجوة لعمل معجنات شهية لكحك العيد ...كل عام و عيد فطر سعيد علي الجميع..هكذا كان جزءا من تراث حكك العيد منذ المصريين القدماء ..
عصور ما قبل النيش ...اللاندسكاب الثقافي للنيش بالبيت المصري !! البيوت القديمة تعلمنا الكثير عن توازن الإنسان باستدامة مع بيئته..و ايضا تطور الاشياء عبر تلك العلاقة ...تطور حقيقي مع الاحتياج ...و ليس تطور استهلاكي بلا توازن حقيقي ..
في ايكولوحيا تراث القرية .... ختان الجميز,,,,الجميز أو الحماط أو تين فرعون Ficus sycomorus.اي شخص من الصعيد و بلاد النوبة و الريف و الواحات يعرف عن الجميز ..فطعم ثمارها لا يقاوم مع فائدته المعروفة ...تلك الشجرة المقدسة بالقاهرة ...
في ذكري القري النوبية القديمة...." رجل واحد لا يمكن بناء منزل ، ولكن يمكن ل10 رجال بسهولة بناء 20 منزلا" .....مثل نوبي رائع اسس للعمارة المنزلية التعاونية......استلهم منها حسن فتحي كثيرا من فلسفته في العمارة ...... في العمارة ....و العمران
نتذكر أشجار الدوم التي ظللت كثيرا من كروم الصعيد و النوبة و جنوب مصر و واحاتها ...الدوم شجرة من أشجار مصرية قديمة لها تراث مادي و غير مادي كبير ....قد يكون للقوافل و ترحالها عبر الصحراء عبر خطوط الواحات دورا في انتشار جغرافي معين لأشجار الدوم ...بل و في تسمية و نشأة الواحات نفسها ....و لذا تراث انتشارها الجغرافي الثقافي يظل محل توثيق و له قصص كثيرة ...
بصعيد مصر لم تكن أشجار السنط مجرد شجرة تمثل مجرد مكون من مكونات الفضاء الطبيعي بالقرية بل مكنزا للتراث الثقافي و الطبيعي ......فالاخشاب لبناء الييوت و صناعة الابواب ؛ و ايضا صناعة اجزاء من نورج حصاد القمح
عبر قري ادفو بصعيد مصر يمكننا ان نشاهد احيانا هذا الهيكل الخشبي الشبيه بالسرير القديم الذي كان يعرف بالعنقريب......من شكله المختلف بحبكة حبال الليف و سعف النخيل عرضيا علي اخشابه الطولية من خشب شجر السنط او الاتل احيانا قد نحاول الربط بين الاسم و بين الحرفة....
خلال رحلاتنا وقفنا بمصر أكثر ١٥ متاحف تراث شعبي خاص ....مجموعتها تمثل جزء نادر من التراث الشعبي اغلبها مزار جيد للسياحة و الاقتصاد الإبداعي. ... هل من استجابة لإمكانية إدراجها بالرعاية في منظومة تحترم الإبداع و التراث ...بدلا من حالات لبعضهم تعرض لبيع مجموعات منها أو أهداءها تحت ضغوط عدم الاهتمام به من الدولة .؟! ..
عن الرحاب و الغراب و التراث ..هذا الموضوع يذكرني بمقولة جدتي زمان عند سماع صوت الغراب ..بمقولة خير يا غراب الطير ...و يبدو حقيقي أن الغراب كأول كائن حي معلم للإنسان عندما علم البشرية طريقة دفن الموتى ....ييدو أن تراثه الكبير جدا غائبا عن الكثير
#تراث_الجدة #تراث_حكاوي_الصعيد فنون التلي... بعيدا عنه كفن تطريز له قيمة عالمية... لكن الاروع هو وحدات التطريز نفسها التي تصنعها بعد ان تتخيلها الجدة و هي تصنع شيلان و ملابس البنت او الحفيدة استعدادا للزفاف...
#القميص_العدوي ...لا يزال نساء قريه بني عدي يرتدين زيًّا تراثيا يطلقن عليه القميص العدوي، العدويات لا يزلن يحتفظن بزيهم المميز. السيدات يطرزن قماش حريري أسود بخيوط حريرية ملونة و يأخذ الزي شهورا لتجهيزه. صورة لاحمد مصطفي
فبالابرة و الخيط عبر كل مجتمع بالوان مميزة له و موتيفات وحدات تعكس انسجامه مع بيئته عبر عن تراثه الثقافي و كأنه يرسم لوحات مطرزة تعكس جغرافيا المكان و ارثهالواحات عبر تاريخها كانت و لا زالت لها تواصل كبير عبر اسيوط و طرق تجارة درب الاربعين
#تراث_الزير ....مع الصيف...مأوي عابر السبيل و مقصد ظمأ المارين ....الزير في التراث الشعبي ..يظل الزير الفخار بانواعه المختلفة بمصر ثلاجة و "ديب فريرز " الريف و رفيق المزارعين في تعريشات الفلاحة و مقصد عابري السبيل في القري
